الشعارات الناجحة تكون مرنة وقابلة للتطبيق على مختلف المنتجات والخلفيات دون فقدان هويتها.

يمكن اختبار الألوان على مختلف المواد التسويقية مثل البطاقات، المواقع الإلكترونية، والإعلانات لمعرفة مدى تأثيرها وجاذبيتها في كل سياق.

وقد أكدت دراسة أجراها “ترافيس” أن الألوان تضفي على وسائط التعليم الجاذبيةَ، فالصورة الملونة أكثر بقاء في الذاكرة من الصورة المرسومة أو المخططة.

تُضفي التدرجات اللونية عمقًا وديناميكية على التصميم، مما يجعله أكثر حيوية ويعزز من التأثير البصري.

• الثقة والاستقرار: الأزرق يُعتبر لونًا موثوقًا ويُستخدم بشكل شائع في التصاميم التي تهدف إلى بناء الثقة، مثل الشركات المالية أو التكنولوجية.

وإذا أردنا أن نوجه انتباه المتعلمين إلى معلومة هامة ونزيد تفاعلهم معها نستخدم الألوان التي لها دلالة قوية مثل اللون الأصفر، لأن اللون الأصفر يشبه الإنارة فعندما تضيف أو تلون مربع المعلومة بالأصفر فكأنما أضفت إنارة فوق هذه المعلومات تخيلت معي صحيح؟ لذا أريد أن أضيف إليك أن مثل هذه الألوان تحسن الذاكرة وتزيد الاستيعاب، ومن الممكن استخدامها داخل قاعات التدريس فهي تضيف تأثيراً إيجابياً على الجو العام.

وأخيرا عند اختيار الألوان في مجال التعليم من المهم اختيار الألوان الوظيفية بدلاً من الألوان الجمالية، فيمكن أنْ تسبب الألوان المستخدمة في بعض الأماكن إجهادًا أو نور قد يكون لها تأثير محفز ضئيل للغاية بحيث لا يمكنها تشجيع الإنتاجية، وبمعنى آخر يمكن أنْ يكون نقص المحفزات ضارًا في بعض الأحيان مثل الإفراط في استخدامه، وتُظهر الدراسات التي أجريت أنّ الفروق الشخصية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الألوان للتأكد من أنها تفيد التعلم. 

البرتقالي: بما أنّه مزيجٌ من اللون الأحمر والأصفر، فهو محفّزٌ وملفتٌ للانتباه، وبشكل عامٍ فهو يعبر عن الحماس، والدفء، والحيوية.[٧]

الألوان تعمل كرموز يمكنها تحسين القدرة على تذكر الحقائق والمفاهيم.

هذا النوع من الانتباه الهادئ يمكن أن يكون أكثر جذبًا للجمهور الذين يبحثون عن الثبات والثقة.

الحصين: وهو جزء الدماغ الذي يتحكم في عملية التعلم، وإنشاء الذكريات الجديدة وقصيرة الأمد.

من التحليل السابق لشعارات ناجحة مثل نايكي وفيسبوك، نتعلم أن البساطة في التصميم قد تكون أكثر فعالية من التعقيد. البساطة تُسهِّل على العملاء تذكر الشعار وتجعله أكثر تطبيقاً في مختلف الوسائط.

الأحمر: لطالما كان لون الخطر والأهمية. لذلك، يفضل استخدامه في كتابة أو تحديد الملاحظات المهمة والتي لايجب نسيانها أوإهمال محتواها.

• التحفيز والرغبة: يثير شعورًا بالإثارة العاطفية أو الجسدية، وقد يُستخدم في الإعلانات لجذب الانتباه.